مرصد الريادة والتقنية: للروبوتات لغة لا تفهمها إلاّ هي!
بين أخبار التنقيب عن المعادن بواسطة تقنيات تستخدمها شركات مثل "نتفليكس" والتكهّنات حول تحضير "سناب شات" لإطلاق طائرة مسيّرة، حمل هذا الأسبوع خبراً قد يعيد خلط الأوراق في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي.
استخدام أجهزة الذكاء الاصطناعي في الإمارات يفوق المعدل العالمي
أظهرت نتائج دراسة أجرتها "أكسنتشر" Accenture للاستشارات الإدارية والاستراتيجية تفوّق استخدام المستهلكين في دولة الإمارات لتطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي بنسب مرتفعة عن المعدّل الذي سُجّل في الكثير من دول العالم.
وأظهرت الدراسة التي شملت 26 ألف شخص في 26 دولة، ارتياح أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين من دولة الإمارات (76%) لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مقابل (44 %) فقط عالمياً، فيما استخدم أكثر من الثلثين (68%) تطبيقات حاسوبية ذكية خلال الأشهر الـ12 الماضية مقابل معدل (31%) سجلته الدراسة في الدول الأخرى.
الأردن يحلّق في الاستثمار بريادة الأعمال
قدّر خبراء في مجال ريادة الأعمال في الأردن حجم الاستثمار في ريادة الأعمال بالمملكة بنحو أربعة أضعاف المعدل في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الخبراء خلال لقاء في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، أن حجم الاستثمار في ريادة الأعمال بالمملكة يساوي 420 دولاراً لكل مليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع معدل الشرق الأوسط البالغ 120 دولارا لكل مليون دولار من الناتج بالمنطقة.
هل نرى قريباً كاميرات طائرة من "سناب شات"؟
على خطى منافسيها مثل "فايسبوك" و"جوجل"، تجري شركة "سناب"، المالكة لخدمة "سناب شات"، مفاوضات للاستحواذ على شركة "زيرو زيرو روبوتيكس" Zero Zero Robotics الصينية المتخصّصة في مجال الطائرات المسيّرة والمصمّمة خصّيصاً لالتقاط الصور الذاتية "سيلفي".
وكانت "سناب" استحوذت على "كونترول مي روبوتيكس" CTRL ME Robotics، وهي شركة أميركية ناشئة متخصّصة أيضاً في مجال الطائرات المسيّرة، وهو ما يعزز فرضيّة أن الشركة تعمل على تطوير طائرات مسيرة مزوّدة بالكاميرات.
وقالت شونا ماريسون التي قادت الدراسة، إنّ الحظ يلعب عادة دوراً كبيراً في بحث الجيولوجيين عن رواسب المعادن الجديدة.
"نتفليكس" للمعادن؟
أظهرت دراسة أن العلماء الباحثين عن أيّ شيء، ابتداءً من النفط والغاز إلى النحاس والذهب، يتبنّون تقنيات تستخدمها شركات مثل "نتفليكس" Netflix أو "أمازون" Amazon لغربلة الكميات الهائلة من البيانات.وقال روبرت هيزين، الذي شارك في إعداد الدراسة، إنّ التقنية تشبه عمل شركة "أمازون" التي توصي بكتب بناءً على الطلبيّات السابقة للعملاء، أو شركة البث الإعلامي "نتفليكس" التي تقترح الأفلام اعتماداً على عادات المشاهدة السابقة للعملاء.
روبوتان يطوّرنا لغة غير مفهومة للتخاطب بينهما
مثلما يتواصل الأطفال بلغة تخاطبٍ لا يفهمها أحد، توصّل روبوتان آليّان إلى لغةٍ إنجليزية غير مفهومة للتواصل بينهما ولكنّها غير مفهومة للبشر. قد لا تكون هذه المقارنة سليمة، ببساطة لأنّ تواصل الطفلين لن يكون له تداعيات سلبية، وذلك على عكس الروبوتين اللذين وصف خبير روبوتات تمكّنهما من التواصل بينهما بشكلٍ غير مفهوم لنا بأنّه "مخيف للغاية". وجاء هذا التطوّر أثناء تجربة ذكاء اصطناعي لشركة "فايسبوك" التي أوقفت التجربة على الفور.
ومن "ومضة" هذا الأسبوع
مقالة رأي بعنوان "نحو رقمنة أكبر للشرق الأوسط" تناولت كيف سيغيّر مجال إنترنت الأشياء طبيعة التفاعل بين الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم. واستعرضت أوجه "غزو" هذه التكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتوقّع أن يبلغ إنفاق الشرق الأوسط وأفريقيا عليها 6.6 مليارات.
ومقالة أخرى تشرح كيف خسرت بعض من شركات "اليونيكورن"، أو شركات المليار دولار، في الاكتتاب العام IPO رغم ارتفاع قيمتها. تحمل المقالة عنوان "قيمة شركة المليار دولار ليست ضمانة على ربحيتها".
الصورة الرئيسية من "بيكسيلز" Pexels.