مرصد الريادة والتقنية: بطاريات لإنارة المدن وروبوتات للخدمة المنزلية
الابتكار هو الشريان الأساسي لنشأة الشركات واستمرارها، ومع تطوّر المجالات وتعدّدها أصبح كلٌّ يبتكر على طريقته، أو يأخذ ابتكارات غيره. إليكم لمحة عن أبرز أخبار الأسبوع وبالطبع لن يفاجئكم أن يكون أكثرها عن الروبوتات والحوسبة السحابية والمنصّات الرقمية.
"إجلب لي الماء يا روبوتي". لن يكون ذلك مستغرباً، فشركة "تويوتا" Toyota اليابانية تعمل على إطلاق روبوت يساعد المسنّنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة. يمكن لهذا الروبوت الذي يحمل اسم "هيومان سابورت" Human Support أن يحمل عدّة أغراض مختلفة ويقدّمها لك، كما يمكنه التفاعل مع الأغراض أو الأشياء التي تحمل رموزاً مطبوعة. يمكن للبشر التفاعل مع "هويمان سابورت" بواسطة الأوامر الصوتية أو شاشةٍ تعمل باللمس. وفي حين يمكنك التحكّم به يدوياً، يمتلك أجهزة استشعار لإدراك محيطه والتحرّك فيه، إضافة إلى أنّه يستطيع فتح الأبواب: "أهلاً وسهلاً".
المزيد من خاصّيات "فايسبوك" - هل هي ضرورية حقاً؟ ليس من السهل أن يكون لديك مليارا مستخدم، إذ يجب أن يكون لديك القدرة على استبقائهم وعدم إشعارهم بالملل من منصّتك. ويبدو أنّ هذا ما تفعله شركة "فايسبوك" Facebook، إذ تنوي إطلاق تطبيق دردشة فيديو جماعية - قريباً، وذلك بعد إضافة الكثير من الخاصّيات في السنوات القليلة الماضية أشهرها "القصص" Stories والبثّ المباشر.
هل انتهى عصر مندوبي المبيعات؟ تريد شركة "مايكروسوفت" تسريح حوالي 3 آلاف موظّف في إطار إعادة هيكلة الشركة، أكثرهم من موظّفي المبيعات. وذلك من أجل التركيز على الحوسبة السحابية وتسويق خدمتها السحابية "آزور" Azure. إنّه عصرالمحادِث الآلي chatbot.
إلون ماسك لا يتوقّف عن إدهاش العالم، وهذه المرّة بأكبر بطّارية في العالم. فقد أعلنت شركته "تسلا" Tesla أنّها تريد صناعة بطارية ليثيوم أيون ضخمة في جنوب أستراليا لحلّ أزمات الطاقة، مثل الأزمة التي حدثت التي تسبّبت في انقطاع التيار الكهربائي خلال عاصفةٍ في العام الماضي. كم نحن بحاجةٍ إلى مثل هذه البطارية العملاقة في منطقتنا!
ومن "ومضة" هذا الأسبوع
لغة ريادة الأعمال في العالم العربي: الإنجليزية أم العربية؟ تشهد المنطقة العربية تشاطاً متزايداً لريادة الأعمال والكثير من الفعاليات في هذا المجال، ولكن إلى جانب ندرة المصادر التعليمية باللغة العربية تظهر عقبةٌ جديدة أمام طموح قسمٍ من الأشخاص الذين يريدون أن يصبحوا روّاد أعمال: اللغة الإنجليزية - وليست العربية - هي لغة الأعمال. استصرحَت "ومضة" عدداً من الخبراء في مجالات الاستثمار المخاطر والإرشاد والتدريب للوقوف على آرائهم وتوجيه النصائح المفيدة.
لا ابتكار من دون تنوّع. إذا اعتقدتَ أنّ تقليص الميزانية هو الحلّ الوحيد عند الأزمات الاقتصادية، فقد تكون مخطئاً؛ هل فكّرت بالابتكار كحلّ؟ عليك أن تعرف أنّ الابتكار داخل الشركات في أوقات التدهور الاقتصادي ليس سهلاً، فهو يحتاج إلى قبول التنوّع واحتضانه بما يطرحه من أفكار جديدة. كذلك، لترسيخ بيئة ترحب بالأفكار الجديدة والخلاقة، يجب أن يكون لديك فريق متنوّع وقائد جامع.
الصورة الرئيسية من Unsplash.