مرصد الريادة والتقنية: خدمة من 'جوجل' لتحديد اتجاه القِبلة، وسفن شحن ذاتية القيادة في اليابان
الذكاء الاصطناعي يدخل كلّ شيء حتّى أموراً مثل تحديد اتّجاه القبلة والقيادة الذاتية لسفن الشحن أو التحكم بها عبر التطبيقٍ. وفي وقتٍ تسعى فيه "أوبر" العالمية إلى تغيير ثقافة العمل ضمن الشركة، تمكّنت شركة "كريم" في المنطقة العربية من أن تصبح "يونيكورن". إليك مختارات من أخبار الريادة والتقنية لهذا الأسبوع.
خدمة من "جوجل" لتحديد اتّجاه القبلة. هل تتذكّر ردّة فعل جدّك أو أبوك أو أمّك عندما أخبرتهم بأنّه يمكن تحديد اتّجاه القِبلة بمساعدة تطبيقاتٍ على الهاتف المحمول؟ ربّما اليوم سيقتنعون أكثر، لأنّ عملاق التكنولوجيا "جوجل" أطلق خدمة لتحديد اتّجاه القِبلة على الهواتف المحمولة. وليس عليك إلا زيارة موقع qiblafinder.withgoogle.com والسماح له باستخدام كاميرا هاتفك وتحديد موقعك. تقول الشركة إنّ هذه البيانات "لا تتمّ مشاركتها خارج موقع ’اتجاه القِبلة‘"، ولكن في كلّ الأحوال يمكنك إزالة الإذن باستخدام هاتفك من المتصفّح.
العمل في "أوبر" لمَن يجرؤ فقط. تعاني شركة "أوبر" Uber من مشاكل في بيئة العمل لديها، وأعلنت قبل مدّة عن فصل أكثر من 20 موظّفاً بسبب عدّة تجاوزات قاموا بها، من بينها التمييز والاعتداء الجسدي وغيرها. لذلك قرّر الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "أوبر" Uber، ترافيس كالانيك، الحصول على إجازة مفتوحة، وتفويض الكثير من مهامه للفريق التنفيذي "لكي تركّز الشركة على إصلاح ثقافتها". هل يصلح العطّار ما أفسده الدهر؟
حتّى قبطان السفينة! تتعاون شركات يابانية لبناء سفن ذاتية القيادة ويمكن التحكّم بها عن بُعد باستخدام الذكاء الاصطناعي. ستكلّف هذه التكنولوجيا مليارات الدولارات، لكنّها في المقابل ستساعد "السفن الذكية" على تحديد أقصر الطرق الملاحية وأكثرها أماناً، والحدّ من الحوادث البحرية، وتخفيض استهلاك الوقود، وتقليل عدد أفراد الطاقم، والتنبؤ بالأعطال قبل حدوثها، وماذا بعد؟ يُتوقّع أن تصبح جاهزة بحلول العام 2025، لذلك إذا أردت أن تصبح قبطاناً ما زال أمامك وقت قصير قبل أن تتولّى الآلة هذه المهمّة.
ومن "ومضة" هذا الأسبوع
شركة "كريم" تجمع 500 مليون دولار بينها 62 مليوناً من الوليد بن طلال، وذلك في إطار إغلاقها جولة تمويل خامسة Series E بمشاركة عدّة شركاتٍ عالمية. بات بالإمكان إطلاق لقب "بونيكورن" على شركة طلب السيارات هذه بعدما وصلت قيمتها إلى أكثر من مليار دولار أميركي. وكان بارزاً في هذه الجولة دخول مستثمرين تقليديين إلى مجال التكنولوجيا، مثل "شركة المملكة القابضة" Kingdom Holding Company التابعة للأمير الوليد بن طلال.
فرص كبيرة للشركات الناشئة في السعودية، حسبما خلص تقريرٌ جديدٌ من إصدار ومضة" عن ريادة الأعمال في السعودية. وبحسب التقرير، لا يحتاج روّاد الأعمال في السعودية إلى الموارد، بل إلى تنظيم هذه الموارد وتكاملها مع البيئة الريادية ككلّ.
الصورة الرئيسية من "جوجل".