شراكة بين موقع الإقراض 'ليوا' و'فيشة' للتجارة الإلكترونية
خلال شهر تشرين الأول/ نوفمبر الفائت، انطلق موقع الاستثمار الجماعي الحلال، "ليوا"، في الأردن. وها هو بعد بضعة أشهر يبرم شراكة مع "فيشة"، موقع أردني للتجارة الإلكترونية لبيع أدوات موسيقية.
خلال حديث له مع ومضة، قال المؤسّس الشريك أحمد مور، "ليوا ناجح جدًّا"، واصفًا نجاح موقع الإقراض المباشر الذي يمتثل للشريعة الاسلامية. ويضيف "كافة الأمور في مكانها. يبقى التحدي الأكبر هو العثور على شركات صغيرة جيدة لتمويلها، ونحن لا نقبل سوى نسبة 1% من المتقدمين لضمانة أن يتم دفع الموجبات".
من خلال هذه الشراكة مع "فيشة"، يستطيع الأشخاص الذين يريدون شراء آلات موسيقية على "فيشة"، طلب تمويل عبر "ليوا" للقيام بذلك. ويقول مور: "كثيرون يسألوننا عن إمكانية تلقي المال لشراء منتجات على فيشة"، والمنتجات تكلّف المئات لا بل آلاف الدنانير الأردنية (كلّ دينار أردني يساوي 1.41 دولار أميركي).
حين يوافق "ليوا" على مقترض معين لتلقي التمويل على الموقع، "وهذه عملية مشابهة لموافقة مصرف على قرض"، سيستفيد المقترض أيضًا من فائدة متدنية في حال التزم في شراء المنتجات.
سيستفيد "ليوا" أيضًا من الحملات التسويقية المكثفة لـ "فيشة". ويقول مور: "يتعهّد فيشة بالقيام بحملات تسويقية مركّزة"، ويسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على وجود تسهيلات للتمويل. كما ويلتزم "فيشة" بتسويق فكرة "ليوا" للمدارس والأستديوهات، بحسب ما قاله المؤسس الشريك، نور الفايز في رسالة إلكترونية لومضة.
فيما يستفيد "ليوا" من التسويق، يجذب "فيشة" أشخاص لا يستطيعوا تحمّل كلفة الآلات الموسيقية ويعطيهم هذه الآلات قبل أن يدفعوا ثمنها كاملاً حتى. ويقول مور: "نودّ إبرام المزيد من الشراكات. فكافة الأطراف رابحة".
لعلّ "ليوا" يلفت أنظار المستثمرين بطريقة مختلفة عن منصات تمويل جماعي أخرى في المنطقة، مثل "ذومال" و"يوريكا" Eureeca. فيقدّم "ليوا" نسبة 7% على الأرباح، ويعطي المقترضون منتجاتهم قبل أن يشتروها حتى، لكن المشكلة الوحيدة هي أن مبالغ التمويل صغيرة جدًّا.