يوم الثلاثاء، أعلنت "باي بال" PayPal، في فندق "جراند حياة" في عمّان، وكجزء من توسّعها المتواصل في الشرق الأوسط، شراكة جديدة مع بنك القاهرة عَمّان.  

ستحاول الشراكة الجديدة، الثانية لـ"باي بال" مع مصرف إقليمي، أن تدمج خدماتها بخدمات البنك المصرفية بهدف تسهيل التعاملات الخاصة بالتجارة الإلكترونية للزبائن والتجّار على حد سواء. 

يقول لورانت واكيم، المدير الإقليمي في "باي بال مينا" لـ"ومضة"، "حين بدأنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عام 2012، لاحظنا أنه ثمة فرصة كبيرة، لأنه في الوقت الذي بدأت التجارة الإلكترونية تنتشر وبدأ الناس يتسوقون على الإنترنت، بدأت تظهر الكثير من العوائق التي تعرقل دخول الناس إلى هذا المجال. وإذا قارنت نسبة استخدام التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بشكل عام وحتى في دول الخليج.. يمكنك أن تلاحظ بسهولة أنه ثمة إمكانية كبيرة لنمو التجارة الإلكترونية". 

دمج الخدمات مصمم لإزالة بعض العراقيل أمام اعتماد التجارة الإلكترونية في الأردن، وذلك عبر تسهيل أمور زبائن بنك القاهرة عمّان الذين يريدون الشراء والبيع على الإنترنت، وذلك بحسب مسؤولين من الطرفين. 

وبموجب الشراكة الجديدة، سيكون زبائن البنك قادرين على فتح حساب "باي بال" وربطه مباشرة بمنصة المصرف على الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، سيسمح البنك لزبائنه بإجراء تحويلات على الإنترنت عبر بطاقات السحب وهو أمر لم يكن ممكناً قبل الشراكة التي تم توقيعها الثلاثاء، بحسب واكيم. 

وسيتمكّن التجار الذين يتعاملون مع بنك القاهرة عمّان من سحب عائدات مبيعاتهم الموجودة في حسابات "باي بال" مباشرة من مصرفهم بالدينار الأردني. 

ويقول واكيم "نعتبر الأردن على حافة الابتكار التكنولوجي. ثمة الكثير من الشركات الناشئة والتجار الذين يعتمدون على التجارة الإلكترونية والذين إما بدأوا في الأردن أو لديهم عمليات هنا. لذلك من أجل كل هؤلاء التجار، نقدم المزيد من المرونة واليُسر ووسيلة أفضل لإدارة سيولتهم. وخلال أربعة إلى خمسة أيام عمل ستصبح أموالهم في حسابهم المصرفي".   

ونظراً إلى الإمكانية التي يراها واكيم لهذه الخدمة الجديدة من حيث تعزيز اعتماد الدفع الإلكتروني بين الشركات الأردنية الناشئة، تسعى "باي بال" إلى تقديم الخدمة لدول أخرى في المنطقة في المستقبل.