كيف تتخلص من تشتت إنتباه الموظفين في بيئة العمل؟ [انفوجرافيك]
ليست آلية إختيار ساعات العمل التي يتواجد فيها الموظف في مكان العمل المشكلة الوحيدة التي تُهدد إنتاجية الموظفين وكفاءتهم في أداء أعمالهم، إذ يعتقد 59,3% من الموظفين في المنطقة أن تشتيت انتباههم عن العمل بمصادر اللهو والترفيه المختلفة هو "مشكلة كبيرة".
تشير الى ذلك نتائج استبيان أجراه موقع التوظيف "بيت.كوم" حول مصادر اللهو والترفيه في بيئة العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين 27 تشرين الأول/أكتوبر و20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، بمشاركة 6,704 شخصاً من الإمارات والسعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب، وتونس.
ويحتل إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي موقع الصدارة في مقدمة وسائل الترفيه التي تؤدي الى تشتيت إنتباه الموظفين عن أعمالهم (بنسبة 25%) وتحد من كفاءتهم في أداء هذه الأعمال، يليها الإنشغال بالحديث والتواصل مع زملاء العمل (بنسبة 18%)، ثم تفقد مواقع الأخبار، إنجاز مهام غير متعلقة بالعمل، وتبادل رسائل البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة. فيما أكد 22% من المشمولين بالدراسة تأثرهم بجميع هذه الوسائل المشتتة للإنتباه.
تفقد الإستبيان مقترحات الموظفين لبيئة عمل أكثر فعالية وكفاءة، حيث يرى 30% من المشاركين أن الحل يكمن في بيئة عمل أكثر إحترافية، ويقترح 23% توازن أفضل بين العمل وحياة الموظفين خارج إطار بيئة العمل، ويعتقد 21% أنه كلما زادت التحديات في العمل كلما إزدادت قدرة الموظفين على التركيز في أعمالهم والتخلص من وسائل اللهو.
ويمكن لرواد الأعمال ومديرو الشركات زيادة تركيز وإنتاجية موظفيهم باتباع القواعد التالية، وتوجيه موظفيهم الى الإلتزام بها:
1. النوم جيدا. يحقق 67% ممن ينامون لمدة ثمانية ساعات في كل ليلة معدلات تركيز أفضل في أداء أعمالهم.
2. تنظيم مهام العمل. يقوم 4 من كل 10 موظفين في المنطقة بتنظيم المهام اليومية الخاصة بأعمالهم مع مطلع كل صباح جديد، ويمكن للموظفين تحقيق إستفادة أكبر عند قيامهم بتنظيم مهام العمل قبل القيام بها بفترة كافية.
3. إستخدام القوائم. يساعد إستخدام قوائم المهام على إنجاز العمل في صورة مهام صغيرة لكل يوم عمل.
4. الحصول على فاصل من الراحة. لا يحصل 59% من الموظفين في المنطقة على مدة كافية من الراحة أثناء ساعات العمل، ويساهم حصول الموظف على قسط من الراحة بين كل 3 ساعات من العمل المتواصل في زيادة الإنتباه والتركيز عند القيام ببقية مهام العمل.
5. التقييم بعيد المدى. يتوجب تقييم أداء الموظفين بالنظر الى ما يتم إنجازه من أعمال خلال مدة زمنية ممتدة وبناء على تحقيق أهداف العمل طويلة المدى، وليس بالنظر الى الأداء قصير المدى.