كيف تميّز شركتك عن المنافسين خلال العرض أمام المستثمرين
يوم الجمعة الماضي، نشر ستيف بلانك مقالاً قصيرًا وجميلاً يطرح فيه طريقة جديدة للشركات لتشرح للمستثمرين كيفية التخطيط لسوق جديدة بالكامل.
الطريقة القديمة لعرض فكرة شركة ناشئة تتضمن رسماً بيانياً كلاسيكياً ثنائي الأبعاد يكشف كيف تختلف شركة ما عن منافسيها.
إن كنت تطلق شركتك في سوق مكتظة بالمنافسين، من المنطقي أن تضع نفسك على محور معين داخل السوق. ويشرح أن "شريحة التحليل التنافسي الذي يعتمد المحور الثنائي البعد يستخدم من قبل الشركات الموجودة التي تخطط لدخول سوق موجودة". (بلانك، للذين لا يقرأون الإعلام الخاص بريادة الأعمال، هو بروفسور في ريادة الأعمال في ستانفورد وكاتب "دليل أصحاب الشركات الناشئة" (The Startup Owner's Manual) الذي حللته هنا المساهمة في ومضة كيا ديفيس.
ولكن هذا الرسم لا يعني شيئًا إن كنت تحاول خلق سوق جديدة بالكامل وهذه غالباً حال الشركات في الشرق الأوسط التي تقوم بتعديل نماذج عالمية نجحت خارجًا وتعديلها إقليميًّا.
إن كنت تحاول بناء شيء جديد بالكامل مثل شبكة تعليم دائمة لرواد الأعمال، بإمكانك أن تستخدم ما يصفه بلانك بـ "الرسم البياني على شكل بتلة" وهو الذي يحدد ما هي مختلف الأسواق المحيطة التي سيأخذ منها الكيان الجديد. ومن خلال ملء كل بتلة بمنافسيك ووضع شركتك في الوسط، يفهم المستثمرون أن الفكرة تأخذ من هذه الأسواق ولكنها جديدة بالكامل.
وعند عرض الفكرة للمستثمرين، يمكن أن يضيف مؤسسو الشركات الناشئة المبلغ الذي استثمروه في شركات في كل من هذه الأسواق لكي يفهم المستثمرون أن هذا الميدان مثير للاهتمام.
الرسم البياني قيّم أيضًا للذين لا يعرضون أمام مستثمرين، حيث يمكّن للشركات التي تستخدم منهجية الشركة الناشئة المرنة أخذ شيء من كل سوق قريبة لتحديد شرائح الزبائن المستهدفة الأساسية.
أخبرونا إن استعملتم هذا الرسم البياني. ولمزيد من المعلومات، اقرأوا مقال ستيف بلانك (والرسم أعلاه مستمدّ منه).
لمعرفة المزيد عن منهجية الشركة الناشئة المرنة، قد يهمّك قراءة التالي:
ـ دليل أصحاب الشركات الناشئة: لنموذج أعمال مناسب لفكرتك
- قراءة في كتاب الشركة الناشئة المرنة: تطبيق دروس منه على العالم العربي
- توسيع شركة ناشئة مرِنة في العراق: موقع لطلب الطعام يغزو إربيل