محرّك البحث الأمثل ١٠١ للشركات الناشئة
ماذا نعني
بالـ (SEO) سيو؟
الـ سيو هو اختصار لـ محرّك البحث الأمثل. وباختصار، يعود الـ سيو إلى
مجموعة متنوّعة من التقنيات التي يتم استخدامها بهدف تهيئة المواقع
لضمان موضع جيّد للموقع الإلكتروني على الصفحة الأولى لنتائج البحث.
عندما يقوم شخص بالبحث عبر الإنترنت عن مادّة معيّنة، أو موضوع معيّن،
إو إجابة عن سؤالٍ ما، أو حل لمشكلة ما، يقدّم محرّك البحث قائمة
بروابط لمواقع تقدّم أفضل تطابق لمصطلحات البحث التي تمّ إدخالها.
عمليّة تحسين محرّك البحث، هي عبارة عن عمليّة تحسين اللغة المستخدمة
على موقعك الإلكتروني بحيث يتم عرضها بشكل بارز في القائمة.
تحسين مستوى الصفحات الداخليّة في محرّك البحث
الصفحات المتصلة
يعود تحسين محرّك البحث إلى الموضع الإستراتيجي لمصطلحات معيّنة على
عدّة صفحات من الموقع لتعزيز ترتيبها في نتائج محرّك البحث. إنّ
عمليّة اختيار الكلمات المفتاحيّة الصحيحة، والعبارات المفتاحيّة أو
العبارات الطويلة المفتاحيّة ليست علما محضا. أدوات البحث في الكلمات
المفتاحيّة، مثل أداة جوجل لأهم الكلمات المفتاحيّة (Google Adwords Keyword Tool)، و"وورد ستريم" (WordStream) يمكن أن تساعد في تحديد أيّة كلمات مفتاحيّة
تحتمل أعلى نسبة نجاح، لكن لا تستطيع أيّة أداة التنبّؤ بالنجاح بشكل
أكيد. ينبغي على الشركات الناشئة أن تفهم أنّ تحسين محرّك البحث
الداخلي هو عمليّة متواصلة، وأنّها تمثّل جزءا صغيرا فقط من خطّة أوسع
لجذب أكبر عدد ممكن من الزوّار. ورغم ذلك، بشكل عام، فإنّ استهداف عدد
معيّن من الكلمات والعبارات المفتاحيّة مع الاحتفاظ بسهولة القراءة
للزوّار، سوف يؤدّي إلى نتائج أفضل من استهداف كلمة مفتاحيّة واحدة
واسعة الانتشار.
فيما يلي ٥ نصائح من أجل تحسين محرّك البحث
الداخلي:
١- كتابة كلمات دلاليّة فريدة للعناوين في كلّ صفحة.
٢- إضافة روابط داخليّة، لربط صفحات الموقع بصفحات
داخليّة أخرى.
٣- زيادة سرعة تحميل صفحاتك.
٤- إنشاء محتوى بجودة عالية يكون معتدلا من ناحية الحجم
(موضوعا ليس طويلا جدّا).
٥- تحسين بنية رابط الموقع الـ URL، بجعله منطقيّا،
ومرتبطا بموضوع العنوان في الصفحة.
بناء روابط الصفحات وتحسين مستوى الصفحات الخارجيّة في محرّك
البحث
الصفحات غير المتصلة
تهدف جهود تحسين محرّك البحث أيضا إلى زيادة الوضوح في محرّكات البحث
لكن من منظور مختلف. لا تزال الكلمات المفتاحيّة تلعب دورا في عمليّة
تحسين مستوى الصفحات الخارجيّة في محرّك البحث، لكن بدلا من العمل
داخل محتوى الصفحة، فهي تعمل كـ "نص
الرابط."
"نص الرابط، هو النص الذي تختاره بهدف تسليط الضوء عندما تضيف رابط
الموقع الـ URL في الجملة. إنّ عمليّة استخدام الكلمات المفتاحيّة في
النص المرتبط بعنوان صفحتك – مثلا، ربط كلمة ريادة الأعمال بـ
www.wamda.com، من شأنه زيادة ربط محرّك البحث بين ذلك الـ URL وتلك
الكلمة المفتاحيّة. الترتيب العام للمواقع التي تشتمل على URL، على
محرّك البحث خلال هذه العمليّة، هو حقيقة أكثر أهميّة من الكلمة
المفتاحيّة. وبكلمات أخرى، الحصول على موقع إلكتروني موثوق لربط
موقعك، هو أكثر قيمة من مجرّد رابط من موقع إلكتروني أقلّ ثقة.
فيما يتعلّق بعمليّة بناء الروابط، فهو عمليّة متواصلة في مشروع تحسين
محرّك البحث. الروابط تفقد أهميتها مع الوقت، وتفقد قيمتها، وبخاصّة
أنّ صفحات انترنت جديدة سوف تظهر وتحصل على موضع في محرّكات البحث.
لذلك، ينبغي مواصلة عمليّة بناء الروابط، كأي شكل آخر من أشكال
التسويق. وكما ينبغي على الشركات الناشئة أن تخطّط استراتيجيّات
وحملات تسويق، تعمل الشركات الناشئة الذكيّة على تطوير خطّة للبحث
بنشاط عن روابط داخليّة لمواقعها الإلكترونيّة باستخدام عدد من
الإستراتيجيّات مثل: إنفوجرافيكس (Infographics): والذي أصبح واحدا من
أفضل ١٠ مواقع إلكترونيّة إحصائيّة في العام ٢٠١٠. استخدام إنفوجرافيك
يساعد على إنشاء نمط تفاعلي ناجح وجذّاب، تماما كوظيفة "إحصائيّة
مستخدمي الفيسبوك في الشرق الأوسط" (Facebook Demographics in the Middle East)،
والتي تمّ عرضها على العديد من المدوّنات الشرق أوسطيّة والآسيويّة.
الفيديو: يمكن أن يلعب استخدام الفيديو أيضا دورا كبيرا في تعزيز
روابطك. استخدام الفيديو لبيان خرائط الموقع على موقعك الإلكتروني
يساعد على تعزيز نتائج البحث في "نتائج بحث جوجل"، كما يظهر
أدناه:
أو، إذا كنت تنتج الفيديو وتستخدم موقع "ويستيا" (Wistia)، مستضيف
الفيديو، سيعمل مشغّل ويستيا على السماح للزوّار بتضمين الفيديو في
مدوّناتهم أو مواقعهم. وهذا يمكن أن يكون وسيلة أخرى رائعة للحصول على
الروابط.
مع القليل من الإبداع والعمل الجاد، فبإمكان أيّة شركة ناشئة تحقيق
النجاح في تحسين محرّك البحث، وبخاصّة في منطقة الشرق الأوسط، دون
الاضطرار إلى إنفاق جزء كبير من أموال الاستثمار. فأنت لا تستطيع
البقاء دون امتلاك استراتيجيّة لتحسين محرّك البحث لموقعك في هذا
العصر الرقمي الآخذ في التطوّر السريع!
(الصورة: جوجل بوت)