'ومضة' و'جنرال إلكتريك' تنظمان يوماً ختامياً لبرنامج 'مي مايكرز' للإرشاد
مرشدو "جنرال إلكتريك" وروّاد أعمال من المنطقة خلال جلسة إرشاد. (الصور لكامل الأسمر)
بعد ستّة أسابيع تقريباً على إطلاق "برنامج إرشاد الصانعين في الشرق الأوسط من جنرال إلكتريك" GE MEMakers Mentorship Program، أقيم اليوم الختامي في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، في "مركز الإبداع البيئي" الخاصّ بـ"جنرال إلكتريك"GE Ecomagination Center ، في مدينة "مصدر"، أبوظبي.
هذا البرنامج المكثّف الذي نظّمَته "ومضة" ليجمع بين إدارة "جنرال إلكتريك" GE وعددٍ من الشركات الناشئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هو جزءٌ من الشراكة التي أُعلِن عنها في شهر نيسان/أبريل الفائت، والتي تهدف إلى تقديم الدعم الفنّي والإرشاد لعشرات الشركات الناشئة في المنطقة.
تقابل خلال اليوم الأوّل نحو 18 مديراً وموظّفاً رئيسياً من "جنرال إلكتريك" مع 16 رائد أعمالٍ، ثمّ استمرّت اللقاءات بعد ذلك وعلى مدار ستّة أسابيع خلال جلسات إرشادٍ عبر "سكايب" Skype أو جلساتٍ شخصية.
وكانت هذه الجلسات بدورها مخصّصةً لمساعدة الروّاد على مواجهة التحدّيات الرئيسية وتخطّي العقبات المتعلّقة بإدارة شركاتهم الناشئة، بالإضافة إلى إبرازهم من أجل الحصول على فرصةٍ لعقد شراكاتٍ محتمَلة.
وقال الشريك المؤسِّس لـ"ميديكوس" Medicus، بحر حكيم، إنّه "من خلال مرشدنا، كان لنا فرصةٌ للقاء مامار جيلايه، الرئيسة التنفيذية لـ‘أومنيكس‘ Omnyx LLC وهو مشروعٌ مشترَك بين ‘جنرال إلكتريك للرعاية الصحّية‘ GE Healthcare و‘ جامعة بيير وماري كوري‘ UPMC؛ ونحن نناقش معها شراكات محتمَلة قريبة."
من جهةٍ ثانية، لم يكن هذا البرنامج محصوراً بالإرشاد، بل عمل على تعريف موظّفي "جنرال إلكتريك" بالعقلية الريادية ووضعهم في موضع روّاد أعمال اليوم.
مجموعةٌ أخرى من مرشدي "جنرال إلكتريك" وروّاد الأعمال يناقشون حلولاً لبعض المشاكل المحدّدة.
في حين اقترح موظّفو "جنرال إلكتريك" هذه المرّة أن ينضمّ إليهم بعض الزملاء للاستفادة من البرنامج، قامت "ومضة" أيضاً بدعوة 5 شركاتٍ ناشئة إضافية لتأليف فرق إرشادٍ جديدة.
وبالعودة إلى اليوم الختامي، فقد انقسم إلى 4 أجزاءٍ استُهِلَت بجلسةٍ صباحية لعرض الأفكار ركّزت على التحدّيات الأساسية، وشارك فيها الروّاد الـ13 والمرشدون الـ13. كان على الروّاد أن يعرضوا تحدّياتهم أمام الحاضرين، ومن ثمّ يرفع المرشدون لهم بطاقاتٍ يعلنون بموجبها عن التطوّع للجلوس معهم خلال الجلسات المباشرة في وقتٍ لاحقٍ من اليوم ليقدّموا لهم النصائح والمشورة.
أمّا النشاط الثاني فتخلّله جلوس الروّاد والمرشدين سوياً ضمن مجموعاتٍ صغيرة لمناقشة تحدّياتٍ معيّنةٍ، مثل بناء الشراكات مع الشركات الكبرى، ومبيعات الأعمال للأعمال B2B، واستراتيجيات التسويق، وعمليات الأبحاث والتطوير.
وبعد استراحة الغداء، جاءت الجلسات المباشرة لتساعدَ روّاد الأعمال على الغوص في التحدّيات والعقبات التي تواجههم أكثر وأكثر، ومناقشتها مباشرةً مع عدّة مرشدين.
وفي الختام، انتهى اليوم مع حلقات الدردشة حيث تحدّث المشاركون عمّا تعلّموه من هذه الفعالية.
إنهاء اليوم بدردشةٍ ودّيةٍ لكن مفيدة.
قدّم المرشدون من "جنرال إلكتريك" دعماً كبيراً ومباشراً للشركات الناشئة، كما شعروا أنّهم معنيون شخصياً ومسؤولون. وفيما يلي بعض النتائج الرئيسية التي تمّ التوصّل إليها خلال الجولة الأولى من هذا البرنامج:
- قام مرشدو "جنرال إلكتريك"
بربط الروّاد مع أقسام أخرى في شركتهم من أجل أيّ تعاونٍ محتمَل.
- قام مرشدو "جنرال إلكتريك" بربط روّاد الأعمال بخبراء من مختلف
الشركات الكبرى يعملون في القطاع نفسه، من أجل إبراز الروّاد والحصول
على شراكاتٍ محتمَلة.
- تحدّث مرشدو "جنرال إلكتريك" عن الممارسات العملية داخل شركتهم،
ليتمكّن الروّاد من محاولة التماهي مع ثقافات شركاتهم وتكييفها.
- وضع المرشدون أنفسهم تماماً مكان روّاد الأعمال لمساعدتهم على حلّ
المشاكل والوصول إلى مراحل جديدةٍ في فتراتٍ قصيرة.
- أصبح بعض المرشدين عملاء لدى الشركة الناشئة التي كانوا
يساندونها، وذلك بعدما اشتروا منتَجاتها وجرّبوها مباشرةً ومن ثمّ
قدّموا ردود فعلٍ ملموسة.
- مع علمهم بكيفية عمل السياسات الداخلية والقرارات الاستراتيجية ضمن "جنرال إلكتريك"، نصح المرشدون روّادَ الأعمال بالمنتَجات التي قد تهتمّ لها "جنرال إلكتريك" وناقشوا معهم الطرق الفضلى لذلك، سواء حصل مع "جنرال إلكتريك" أم سواها.