إطلاق بيتا لاب في الرياض لتعزيز نمو الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا العميقة
- إنطلق استوديو الإبداع المشترك ورأس المال الاستثماري، “بيتا لاب”، والهادف إلى تعزيز نمو الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا العميقة، في المملكة العربية السعودية مع باقة من الشركاء التي تشمل وزارة الاستثمار السعودية، ومؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)، وشركة كيه بي دبليو فينتشرز، وعددٍ من الشركاء العالميين.
- يهدف الاستوديو لاستقطاب المؤسسين وأصحاب المواهب والشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض.
- يقدم الاستوديو الجديد عدداً من الخدمات التي من شأنها دعم ومساندة روّاد الأعمال من أجل تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة.
بيان صحفي
أعلن استوديو الإبداع المشترك ورأس المال الاستثماري، “بيتا لاب”، والهادف إلى تعزيز نمو الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا العميقة، عن إنطلاقته رسمياً في المملكة العربية السعودية مع باقة من الشركاء التي تشمل وزارة الاستثمار السعودية، ومؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)، وشركة كيه بي دبليو فينتشرز، وعددٍ من الشركاء العالميين.
ويقدّم الاستوديو الجديد عدداً من الخدمات التي من شأنها دعم ومساندة روّاد الأعمال من أجل تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة. وتشمل تلك الخدمات، على سبيل المثال لا الحصر، تطوير المنتجات، وتطوير الأعمال، وتنمية رأس المال. وسيعمل فريق الاستديو من الخبراء المتخصصين مع كل شركة ناشئة عن كثب لمساعدتهم على التغلّب على التحديات والصعاب التي تواجهها الشركات الناشئة خلال دورة حياتها.
وفي تعليقه على ذلك، قال معالي خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي: “تأتي مبادرة بيتا لاب تماشياً مع رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد المحلي ودعم نمو الشركات الناشئة المبتكرة”. وأضاف معاليه: “نحن على ثقة بأن تركيز الاستوديو على التكنولوجيا العميقة سيساهم بتعزيز قيمة منظومة المشاريع الناشئة في المملكة ويعمل على دفع عجلة النمو الاقتصادي”.
ومن جانبه، قال عبدالرحمن العليان، الرئيس التنفيذي لشركة بيتا لاب: “نحن سعداء بإنطلاق بيتا لاب ولعب دورٍ محوري في صياغة مستقبل منظومة الشركات الناشئة في السعودية والمنطقة”، وأضاف بقوله: “إن لدى التكنولوجيا العميقة المقدرة على تغيير عالمنا عبر عددٍ من الطرق التي لا تحصى، ونحن نعتقد بأنه يمكننا مساعدة تلك الشركات على تحقيق إمكاناتها الكاملة عبر توفير الموارد والدعم الذي تحتاج إليه تلك المشاريع”.
وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينتشرز، بالبنية التحتية الاستثمارية الصاعدة بقوة في المملكة، وأعرب عن تفاؤله بإنطلاق هذه المنصة المحلية الجديدة. وبصفته أول مستثمر جريء يستثمر في الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا العميقة على مستوى المنطقة، سيقدّم الأمير خالد دعمه للمجموعات المشاركة في منصة بيتا لاب عبر خبراته الكبيرة والمتنوّعة في هذا القطاع الحيوي.
كما شارك السيد راكان طرابزوني في الفعالية بصفته الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار.
ويتمثل الهدف الرئيسي للاستوديو في استقطاب المؤسسين وأصحاب المواهب والشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض، والبناء على الاستراتيجية الطموحة التي تتبناها المملكة لاحتضان المواهب العالمية، مع العمل على تعزيز الإمكانات المحلية من خلال منصة متخصصة.