• استحوذت منصة "يونيفونك" - منصة الاتصالات كخدمة - التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، على شركة أتمتة المحادثات التركية " سيستك"، مقابل مبلغ غير معروف.
• تأسست "يونيفونك" في عام 2006 من قبل أحمد حمدان وحسن حمدان، وهي عبارة عن منصة تفاعل مع العملاء تُمكِّن المؤسسات من تعزيز رضا عملائها من خلال تزويدهم بتجارب رائعة متعددة القنوات. وفي الوقت نفسه، تساعد شركة " سيستك"، التي أسسها " ليفنت أرسلان" في عام 2000 ، المؤسسات على زيادة الكفاءة وتوفير تجارب أفضل لعملائها من خلال تزويدهم بحلول الذكاء الاصطناعي وتحليل المحادثة.
• ستعمل "سيستك" على تعزيز مجموعة منتجات "يونيفونك" من خلال حلول أتمتة المحادثات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

بيان صحفي

أعلنت يونيفونك -منصة الاتصالات الرائدة كمقدم خدمات (منصة الاتصالات كخدمة) في الشرق الأوسط- اليوم عن استحواذها على شركة سيستك، وهي شركة أتمتة للمحادثات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تركز على الأبحاث والتطوير. جرى إتمام الصفقة في 12 أكتوبر 2022.

تأسست سيستك عام 2000م بهدف إحداث ثورة في تكنولوجيا المحادثات وقد طورت مجموعة من حلول المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تُمَكِّن الشركات من تقديم تجربة عملاء فائقة الجودة. تضم قائمة عملاء سيستك الحاليين كبرى الشركات في شتى القطاعات من ضمنها القطاعات المصرفية وشركات الخدمات المالية وشركات تكنولوجيا مراكز الاتصال ومقدمي خدمات التعاقد الخارجي. يعمل أكثر من 140 موظفاً في سيستك من ضمنهم فريق عمل قوي يضم أكثر من 100 متخصص في مجال الأبحاث والتطوير والتكنولوجيا. تتعهد يونيفونك وسيستك التزامهما المشترك بأن يصبحا الشريك المفضل لحلول التفاعل مع العملاء للشركات الرائدة على مستوى العالم. كما تفخر سيستك بأنها شركة لتكنولوجيا المحادثات (speech-tech) معترف بها من قِبل شركة غارتنر (Gartner) العالمية.

وقد صرح أحمد حمدان -الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة يونيفونك - قائلاً: "تشترك يونيفونك وسيستك في التزامهما المستمر بإحداث ثورة في مجال التفاعل مع العملاء سريع النمو والتطور. تعمل حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمتعددة القنوات لدى سيستك على تعزيز منتجات يونيفونك بشكل كبير، ونحن مستمرون في تحقيق أهدافنا للنمو من خلال الدمج بين تكنولوجيا الشركتين وقدرتنا على الوصول إلى الأسواق، مع الاستفادة بشكل فعال من إمكانيات سيستك لخدمة عملائنا وأسواقنا الإستراتيجية".

ويذكر البروفيسور ليفنت أرسلان -المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيستك- قائلاً: "نحن متحمسون للانطلاق في هذه المرحلة القادمة من النمو جنباً إلى جنب مع فريق يونيفونك"، ويضيف قائلاً: "نحن منبهرون بقدرة يونيفونك على توسيع نطاق أعمالها بوتيرة سريعة مع استمرارها في تقديم الحلول المثلى والنوعية في قطاع "منصات الاتصال كخدمة" لعملائها. كما نتطلع إلى الاستفادة من الجَمع بين إمكانيات منصتنا وقدرتنا في الوصول إلى الأسواق لتوفير حلول تقنية متعددة القنوات لدعم الشركات في تفاعلها مع عملائها على مستوى العالم. تتميز يونيفونك بوصفها واحدة من الشركات الرائدة في تقديم حلول منصة الاتصالات كخدمة في الأسواق الناشئة - وتحظى بدعم من مجموعة مستثمرين بارزين كـ سوفت بنك وسنابل (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي)- مما يعزز من تواجدنا ونمونا في الأسواق".

كما علق ستيفان كارلسون -المدير المالي لشركة يونيفونك - على هذا الحدث الهام: "يُعد استحواذنا على سيستك خطوة منطقية للغاية ومهمة جدا في رحلتنا للنمو، ومواصلة توسيع منتجاتنا في مجال التفاعل مع العملاء وانتشارنا الجغرافي. وقد قدمت سيستك أداءاً مالياً قوياً وحققت نمواً ملموساً في الإيرادات وإجمالي الأرباح؛ لذا تُعد هذه الصفقة إضافة مهمة إلى قيمة هوامش الربح وميزان المراجعة ليونيفونك. ونحن نتطلع نحو الاستفادة من الجمع بين الفرص السوقية الناتجة عن هذه الشراكة ".