• جمعت شركة "بيمو" للتكنولوجيا المالية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ، جولة بذرية بقيمة 12 مليون دولار، وذلك بقيادة صندوق التمويل الأولي تشيري فنتشرز وشركة شروق بارتنرز، وبمشاركة فين تيك كولكتف وسبيد إنفيست, وبي واي فنتشر بارتنرز وأنتلر. كما تضمنت الجولة استثمارات خاصة من مجموعة المستثمرين الممولين.
• تأسست شركة "بيمو" في أبريل 2022 على يد أليساندرو دوري، وفاليري كوندي، وأيهام غوراني ، وتقدم للشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان نظامًا شاملاً لإدارة الإنفاق يتضمن بطاقات الشركات المدفوعة مسبقًا، أنظمة دفع الفواتير، و وظائف تتبع النفقات.
• سيتم استخدام التمويل الجديد لدفع المزيد من تطوير المنتجات والتوسع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، مع خطط لتأسيس عمليات في المملكة العربية السعودية بحلول نهاية عام 2022.

بيان صحفي

أعلنت بيمو، شركة التكنولوجيا الرقمية الناشئة والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها وتختص بتمكين الشركات على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، اليوم عن إطلاق منصتها المتكاملة لإدارة الإنفاق. وتدعم بيمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة بحلول سريعة وشفافة ومبسطة لسداد الفواتير وإدارة النفقات، بالإضافة إلى حلول البطاقات المؤسسية الذكية.

ويأتي الإعلان بالتزامن مع نهاية جولة التمويل التي أعلنت عنها الشركة، والتي نجحت خلالها بجمع 12 مليون دولار أمريكي، بقيادة صندوق التمويل الأولي تشيري فنتشرز وشركة شروق بارتنرز، وبمشاركة فين تيك كولكتف وسبيد إنفيست, وبي واي فنتشر بارتنرز وأنتلر. كما تضمنت الجولة استثمارات خاصة من مجموعة المستثمرين الممولين، من أمثال مؤسسي الشركات الخاصة التي تتجاوز قيمتها مليار دولار أمريكي بما فيها شركات كريم, وطلبات، ونيوم، وباي هوك، وكونتو، وبيلي، وموس، بالإضافة إلى غيرهم من أبرز الأسماء في قطاع التكنولوجيا الإقليمي والعالمي.

وصُممت منصة بيمو لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق الناشئة، حيث بدأت حالياً باستقبال الدفعة الأولى من الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها. وتتضمن المزايا التي توفرها المنصة حالياً الفواتير الرقمية، وعمليات الموافقة المؤتمتة، وخاصية تسديد الفواتير بنقرة واحدة، وإمكانية مراقبة التدفقات النقدية في الوقت الفعلي. وتوفر المنصة للعملاء قريباً فرصة الاستفادة من البطاقات المادية والافتراضية مسبقة الدفع التي يمكن شحن رصيدها وتوزيعها على الموظفين، مما يتيح إمكانية التصنيف التلقائي لنفقات الموظفين، وتسجيل الإيصالات الخاصة بجميع العمليات، بالإضافة إلى تقديم شفافية كاملة حول النفقات المؤسسية لأصحاب الشركات والفرق الإدارية. 

وأُسست بيمو على يد مجموعةٍ من رواد الأعمال، مثل أيهم غوراني وفاليري كوندي وأليساندرو دوري وسعيد غوراني، الذين عملوا سابقاً لدى شركتي جوجل وروكت إنترنت، وأسهموا مجتمعين خلال الـ 15 عاماً الماضية بإطلاق أو تنمية عمليات أكثر من ثمانية شركات، بما فيها زالورا وبيلو، ويعملون في بيمو جنباً إلى جنب مع فريق مؤسس يضم 20 عضواً يملكون خبرات سابقة في العمل لدى نخبةٍ من أهم شركات التكنولوجيا المحلية والعالمية. 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أيهم غوراني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة بيمو: "تشكل الشركات الناشئة نسبة 90% من إجمالي الشركات في المنطقة، ويعتمد الكثير منها بشكل كبير على مجموعةٍ متعددة من المنصات والعمليات والجهات بغرض إدارة نفقاتها المؤسسية، مما يؤدي إلى ظهور مجموعةٍ من التحديات مثل عدم انتظام تقارير النفقات والتكاليف العالية المرتبطة بمثل هذا النموذج. ونعمل في بيمو على تفادي هذه العقبات الماثلة أمام العمليات اليومية من خلال دمج جميع وظائف إدارة النفقات ضمن منصة واحدة متكاملة، مما يساعد الشركات على توفير الوقت والنفقات، بالإضافة إلى تمكين أعضاء فرق العمل من اتخاذ قرارات الشراء بصورة سريعة ومسؤولة".

وأبدت صناديق رأس المال الاستثماري البارزة خلال العامين الماضيين اهتماماً ملحوظاً بالشركات الناشئة المختصة بالنفقات المؤسسية في الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، وتمكنت مجموعة من الشركات، من أمثال رامب وبليو وسبينمو وكلارا، من الحصول على مستويات دعم مرتفعة أتاحت لها توسيع عملياتها إلى أسواق جديدة وتقديم مزيد من المنتجات. ونجحت الشركات في تنمية أعمالها واستقطاب الاستثمارات الخاصة نتيجة اتباع منهجية مثبتة تركّز على طرح البطاقات الخاصة بالمؤسسات، بالإضافة إلى قدرتها على تطوير برمجيات خاصة بتلك البطاقات بحيث توفر الوظائف التي تحتاجها الشركات لتتبع النفقات وإدارة الوصول إلى المصروفات وتوفير الأموال.

وأضاف غوراني: "يسعدنا الحصول على دعم المستثمرين الذين يزودون الشركة بخبراتٍ متعمقة ومعارف واسعة حول السوق والقطاع. ونستفيد بشكل خاص من دعم مؤسسي الشركات الذين نجحوا بتطوير منصات مختصة بإدارة النفقات في أسواق أخرى، ونتطلع للتعاون معهم ومع شركائنا في صناديق رأس المال الاستثماري، بالإضافة إلى توسيع نطاق عروضنا".

وتسعى بيمو بعد إطلاقها في الإمارات إلى تأسيس عملياتها في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2022، إذ يسهم هذا التوسع في دعم برنامج تطوير القطاع المالي في المملكة، والذي يهدف إلى بناء اقتصاد غير نقدي كجزءٍ من أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وتشمل خطط بيمو اللاحقة توسيع حضورها إلى سوقي مصر وباكستان.

ومن جانبه، قال فيليب ديمز، الشريك المؤسس لشركة تشيري فنتشرز، التي تملك استثمارات في شركات أخرى مختصة بالتكنولوجيا المالية مثل جوني وموس: "ما تزال البنية القائمة لبرمجيات إدارة نفقات الشركات ووصول الموظفين إلى بطاقات الائتمان والدَّين تفتقر إلى المرونة اللازمة، وتملك بيمو المهارات الضرورية لحل هذه المشكلة. ونحن متحمسون للتعاون مع بيمو التي تقدم خدمات دفع متكاملة تلبي الاحتياجات الكبيرة القائمة في القطاع، بالإضافة إلى تزويد العملاء بآليةٍ ذكية وفعالة لإدارة النفقات وتسديد الفواتير".

وبدوره، قال محمود عدي، الشريك المؤسس في شركة شروق بارتنرز: "تسرنا الشراكة مع فريق بيمو ودعم انطلاقة هذه الشركة المتميزة. ويتميز فريق بيمو بمنهجيةٍ تركّز على العملاء، وبالتزام راسخ تجاه تحقيق النمو، مما يعزز ثقتنا بقدرتهم على توفير الدعم اللازم لقطاع إدارة النفقات في المنطقة. واعتماداً على معارفنا الراسخة بالبنى التحتية الخاصة بقطاع التكنولوجيا المالية، كلنا ثقة بقدرة بيمو على تحقيق نجاحات وإنجازات استثنائية في المستقبل". 

ومن جهته، قال فيصل كوار، رئيس فريق الاستثمار في شركة فين تيك كولكتف: "تملك برمجيات بيمو القدرة على معالجة التحديات التي تواجه أكثر من 23 مليون شركة صغيرة ومتوسطة في المنطقة، والتي تواجه حالياً فجوة في التمويل بقيمة 123 مليار دولار أمريكي. ويضم فريق بيمو مجموعةً من الخبراء المتمرسين الذي يوفرون مزيجاً رائداً من الخبرات المتعمقة والمهارات العالية، ولا بد لنا من الإشادة بالإنجازات المميزة التي تمكنوا من تحقيقها خلال فترة زمنية قصيرة وفي ظل الظروف القائمة".