7.71 مليار دولار حصيلة اتفاقيات وإطلاقات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال في الرياض
- وصلت قيمة الصفقات والاتفاقيات التجارية خلال اليوم الثاني للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال، المقام في العاصمة السعودية الرياض، إلى 28.9 مليار ريال (7.71 مليارات دولار)، حيث شهد توقيع أكثر من 21 اتفاقية وإطلاق العديد من المبادرات الاستثمارية.
- وقد شهد اليوم الثاني أيضًا إعلان القيمة الإجمالية لمبالغ البرامج التمويلية المبتكرة من البنوك التي بلغت أكثر من 7.3 مليار ريال (2 مليار دولار) للخمس أعوام القادمة، كما وقعت وزارة الاستثمار والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ، مذكرات تفاهم بهدف تمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة
- وزير الاستثمار السعودي:"الاستثمار في المملكة سابقًا كان معتمدًا بشكل كبير على الغاز والنفط وهذه فرصة كبيرة في التفكير في زيادة الفرص الاستثمارية وتنميتها وتطويرها وتنوعها لتكون جميع المجالات متاحة في جميع القطاعات"
شهد المؤتمر العالمي لريادة الأعمال خلال اليوم الثاني، اتفاقيات وإطلاقات بقيمة إجمالية وصلت إلى 28.9 مليار ريال (7.71 مليارات دولار)، بهدف دعم ريادة الأعمال في مختلف المجالات، وتعزيز مكانة المملكة، كبيئة جاذبة للرواد والمبتكرين والمبدعين من أنحاء العالم.
وواصل المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال تحت شعار "نعيد نبتكر نجدد" فعاليته حيث شهد توقيع أكثر من 21 اتفاقية وإطلاق العديد من المبادرات الاستثمارية.
ووقعت "منشآت" مذكرة تفاهم مع شركة أمازون لتمكين الشركات المحلية من بيع منتجاتها لملايين العملاء في جميع أنحاء المملكة على متجر أمازون السعودية، وكجزء من مذكرة التفاهم، ستقوم أمازون بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالقدرات اللوجستية والأدوات والبرامج التي تقدمها أمازون للبائعين.
وشملت الإطلاقات إعلان بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الميزانية المعتمدة لتمويل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي بلغت 12 مليار ريال (3.2 مليارات دولار)، كما وقّعت "منشآت" اتفاقية تعاون مع مصرف الراجحي بقيمة 2 مليار ريال (ما يزيد عن 533 مليون دولار)، لإطلاق برامج ومنتجات تمويلية مبتكرة، ووقع البنك العربي الوطني عدة اتفاقيات تعاون؛ منها: اتفاقية إطلاق برامج ومنتجات تمويلية مبتكرة، بقيمة أكثر من مليار ريال (مايزيد عن 293 مليون دولار)، وإطلاق منتج البطاقة الائتمانية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمبلغ يصل إلى 50 مليون ريال (13 مليون دولار)، كما أعلنت وزارة الاستثمار عن مجموعة من الاستثمارات والترخيص للعديد من الشركات العالمية للدخول في السوق السعودي بحجم استثمارات تقدر بنحو 3.51 مليارات ريال (ما يزيد 936 مليون دولار).
وشمل اليوم الثاني أيضًا إعلان القيمة الإجمالية لمبالغ البرامج التمويلية المبتكرة من البنوك التي بلغت أكثر من 7.3 مليار ريال (2 مليار دولار) للخمس أعوام القادمة.
ووقّع البنك الأهلي السعودي اتفاقية تعاون؛ لمنتج برامج ومنتجات تمويلية مبتكرة بقيمة مليار ريال (ما يزيد عن 266 مليون دولار) واتفاقية تعاون أخرى لدعم برنامج الابتكار بقيمة 2.7 مليون ريال (720 ألف دولار)، ووقّع بنك البلاد اتفاقية مع "منشآت" بتقديم برامج ومنتجات تمويلية مبتكرة بقيمة تقارب 2 مليار ريال (520 مليون دولار).
ووقّعت شركة "ثقة" اتفاقية تعاون مشتركة مع "منشآت"؛ لتقديم خدمات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، في حين وقّعت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين اتفاقية لتوعية وتقديم إرشادات مهنية في مجال المحاسبة والمراجعة وإطلاق منصة "اتكال".
وشهد اليوم الثاني أيضًا، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ، بهدف تمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ووقعت الهيئة السعودية للسياحة اتفاقية مع "منشآت"؛ للتعاون في عدد من المبادرات التي تدعم المنشآت في المجال السياحي، كما وقع صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي اتفاقية تعاون؛ بهدف إطلاق مسرعة أعمال في المنطقة الشرقية، وتقديم برامج تدريبية وورش عمل من خلال أكاديمية "منشآت".
وفي ذات السياق، أكد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة لديها مكانة إستراتيجية على مستوى العالم، وجاذبة للمستثمرين والمبتكرين ورواد الأعمال والعلماء.
وقال خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال (GEC)، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال (GEN): "إن الاستثمار في المملكة سابقًا معتمد بشكل كبير على الغاز والنفط وهذه فرصة كبيرة في التفكير في زيادة الفرص الاستثمارية وتنميتها وتطويرها وتنوعها لتكون جميع المجالات متاحة في جميع القطاعات والبحث عن التنوع والابتكار من خلال المقترحات المقدمة لبلوغ الهدف ونمو الاستثمار"، مبينًا أن المملكة لديها جميع المكونات الأساسية للاستثمار وتعد أرض خصبة للمستثمرين والشركات على مستوى دول العالم.
وبين المهندس الفالح، أن "رؤية المملكة 2030" أوجدت مبادرات استثماريه رائعة، منوهًا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للوطن وتطويره المجال الاقتصادي، مما يسهم في جعل المملكة مركزًا لجذب الشركات العالمية.
وأشاد خلال حديثه بالقيادات الشابة من رواد الأعمال الناجحين الذين لهم وفق رؤية المملكة 2030 العديد من المبادرات في أنحاء العالم، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة عملت على تسهيل قوانين الاستثمار وإيجاد عوائد مناسبه للمستثمرين والشركات ورواد الأعمال.