بعد حصولها على تمويل جديد.. بوسطة تعلن عن توسعها في السعودية
- أعلنت شركة "بوسطة"، للخدمات اللوجيستية ومقرها مصر، عن توسعها في المملكة العربية السعودية بعد استكمال جولة تمويل غير معلنة من السلسلة "ب" بقيادة شركة خوارزمي فينتشرز وحسن علام القابضة بالإضافة إلى مستثمرين آخرين.
- أعلنت الشركة في وقت سابق عن خطط للتوسع في الإمارات بحلول نهاية عام 2022.
- منذ تأسيسها في عام 2017 على يد محمد عزت وأحمد جابر ، تمكنت بوسطة من توصيل أكثر من 10 ملايين شحنة.
المصدر: واية
أعلنت شركة بوسطة الرائدة في الخدمات اللوجيستية، ومقرها مصر، عن افتتاح مكتبها بمدينة الرياض، وانطلاق أعمالها بشكل رسمي لتقديم خدماتها المتميزة لعملائها بسوق المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا بالتوازي مع نجاح الشركة في الحصول على تمويل جديد وإغلاق جولة استثمارية من عدة جهات استثمارية عربية ودولية بقيادة خوارزمي فينتشرز وبمشاركة مجموعة حسن علام، بالإضافة إلى بعض المستثمرين الحاليين.
جاء هذا التوسع نتيجة للخطة الطموحة التي بدأتها شركة بوسطة للتوسع والانتشار وتقديم خدماتها المتميزة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد نجاحها الكبير في جمهورية مصر العربية، وخطتها الاستراتيجية للتوسع في منطقة الخليج، ومن المقرر أن يتولى المهندس عماد فارس منصب مدير عام للفرع الجديد.
علق المهندس محمد عزت، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بوسطة على هذه الخطوة قائلًا: “نحن سعداء بإطلاق أعمال شركة بوسطة في الرياض ونعتقد أن هذه الخطوة ستمكننا من توسيع أنشطتنا بشكل كبير في هذا السوق المهم، سيتم الافتتاح الجديد لمكتبنا في المملكة يعتبر جزءًا من خطة بوسطة التوسعية في منطقة الشرق الأوسط خلال عام ٢٠٢٢، وسيكون هناك إطلاق آخر في إحدى دول المنطقة بحلول نهاية هذا العام”.
يعد التوسع في المملكة العربية السعودية هو الأول في المنطقة العربية لبوسطة بعد إطلاق أعمالها في مصر عام ٢٠١٧ ونجاحها في توصيل أكثر من ١٠ مليون شحنة خلال الأعوام الخمس السابقة.
من جانبه قال عمر يغمور المدير التنفيذي للنمو والتطوير بشركة بوسطة: “إن الاستثمار في السوق السعودي يمثل الخطوة الأولى في خطة بوسطة التوسعية لتصبح لاعبًا عالميًا في مجال الخدمات اللوجيستية، حيث أن هدفنا هو توسيع نطاق أعمال شركتنا لتصبح من أفضل اللاعبين في المنطقة العربية، وأفريقيا، والشرق الأوسط”.
أظهرت بيانات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية عن وصول إجمالي القيمة المالية للطلبات عبر تطبيقات التوصيل أكثر من ملياري ريال أي ما يعادل ٥٣٣ مليون دولار، منذ بداية جائحة كورونا، موضحة أن إجمالي الطلبات بلغ ٢٦ مليون طلب، بنسبة زيادة تصل إلى ٢٥٠٪ مقارنة ببداية الجائحة.