'هوليداي-مي' تتلقى 7 ملايين دولار في جولة التمويل الأولى لها
أعلنَت "هوليداي-مي.كوم" Holidayme.com، بوابة السفر الإلكترونية في الإمارات، أنّها جمعت تمويلاً بقيمة 7 ملايين دولار في إطار جولة التمويل الأولى Series A، من مجموعة مستثمرين تضمّ "أكسل بارتنيرز" Accel Partners من وادي السيليكون، و"أف أند سي" للاستثمار الخارجية F&C Overseas Investment في السعوديّة، ومن "مؤسسة الصانع للتجارة" Al Sanie Group، بحسب بيانٍ صدر عنها يوم الأربعاء الماضي.
ولفت الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـلشركة، جيت بهالا، إلى "أنّنا أحرزنا تقدّماً كبيراً ووصلنا إلى مرحلة بالغة الأهمية من حيث النموّ والتوسع." كما أشار إلى أنّ "هذا التمويل سوف يخصص لتطوير تكنولوجيتنا ونشرها، وتسريع تنمية العملاء، واتخاذ خطوات استراتيجية من حيث التوظيف، والتوسّع إقليميّاً."
من الواضح أنّ تزايد الاستثمار في تكنولوجيا السفر يوقظ هذه السوق النائمة التي لم تشهد ثورةً بعد. ويأتي هذا الاستثمار كفأل خيرٍ للشركات الناشئة في قطاع السفريات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يدلّ على اعتراف العالم بأنّ قطاع السفريات في المنطقة ينمو.
فقد شاركت في هذا الاستثمار شركة "أكسيل" التي تضمّ محفظتها الاستثمارية شركاتٍ مثل "دروب بوكس" Dropbox و "سبوتيفاي" Spotify، مسجّلةً بذلك أولى خطواتها في سوق الشرق الأوسط، حسبما ذكر بيان "هوليداي-مي".
كما يذكر تقرير "اتحاد النقل الجوي الدولي" International Air Transport Association (IATA) أنّ شركات الطيران في المنطقة العربية شهدت أكبر نسبة نموّ سنويّة في الحركة الجويّة في عام 2015 مسجّلةً نموّاً بنسبة 10.5%. وقد نمت شركات الطيران الشرق أوسطيّة إلى 14%، وهي نسبة أعلى من الـ 13.4% التي سجّلتها نظيراتها في أمريكا الشمالية، بحسب التقرير.
بدوره، يذكر فيصل الناصر من "أف أند سي للاستثمارات الخارجية" أنّ "المنطقة تسجّل أعلى نسبة إنفاق للفرد خلال السفر، وهي بحاجة إلى منصّة حديثة تلبّي حاجاتها وطلباتها. لذلك، ننضمّ إلى ‘هوليداي-مي‘ بحماسة كبيرة من أجل سدّ هذه الفجوة ومساعدتها في مسيرتها لتصبح المنصّة المرجع للتخطيط لرحلات السفر."
أسس بهالا وديجفاجي براتاب "هوليداي-مي" في عام 2014 ، لتسمح للراغبين بالسفر بتصميم وحجز الرحلات والفنادق وتذاكر السفر والنشاطات السياحيّة لوجهات في كافة أنحاء العالم. وفي مقابلة مع "ومضة" في تموز/يوليو، شرح بهالا أنّ شركته تعمل كذراعٍ تسويقية لشركات الطيران من خلال توليد المزيد من حركة المسافرين دون الوقوع بمطب الأسعار الموحّدة (rate parity)، بينما تُقدّم له خطوط الطيران فوائد ومنتجاً ذا قيمةٍ يستطيع هو بدوره أن يقدّمه لزبائنه.
وكانت هذه المنصّة التي تضمّ أكثر من 400 رحلة إلى أكثر من 200 وجهة سياحية وأكثر من 8 آلاف نشاط في العالم، قد جمعت في عام 2014 تمويلاً يساوي 4 ملايين دولار من "مؤسسة الصانع للتجارة".
[الصورة الرئيسية من "بيكسيلز"]