كيف أبرم تطبيق وصّلني المصري شراكة مع الحكومة الكويتية [ومضة تيفي]
الفيديو يحتوي على ترجمة عربية
إن سألت شخصًا يعيش في مدينة كبيرة عن أبرز مشكلة تعاني منها مدينته، فسيكون جوابه على الأرجح زحمة السير. مع تزايد عدد السيارات في شوارع المدينة خلال ساعات الذروة، أصبحت زحمة السير جزءًا كبيرًا من روتين السكّان. تعرّف على "وصّلني"، أول تطبيق لزحمة السير في مصر منذ عام 2010.
"وصّلني" هو تطبيق يعتمد على مساهمات الناس ويستخدم نظام تحديد المواقع العالمي لقياس سرعة السيارة وتقديم تحديثات فورية عن حالة السير. ويسمح "وصلني" للمستخدمين بالإبلاغ عن معلومات حول وضع الزحمة، ويبلّغ السائقين بوضع الطرقات، بحوادث السير أو بعمليات بناء في طرقات معينة. كما وأن التطبيق يقدّم طرق بديلة ومختصرة توفّر على المستخدم الوقت والطاقة والبنزين. وكما ناقشت "ومضة" سابقًا، فإنّ هذه الميزات الفريدة تميّز "وصلني" عن غيره من تطبيقات الزحمة الإقليمية.
تحدّثتُ خلال مؤتمر "ويبيت" Webit في إسطنبول لعام 2013 مع شادي أحمد الياسكي، وهو مطور عالي الشأن، وأدهم موافي، مدير المشروع، حول وضع "وصلني" الآن وخططه المستقبلية. واستنادًا إلى الياسكي، يستهدف "وصلني" الآن الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط وبخاصة في مصر، والذين لا يملكون أي تطبيق زحمة آخر أو حلّ تلقائي متوفر لهم. ويزعم الياسكي أنّ "وصلني" هي الوسيلة الوحيدة التي تمكّن الناس في المنطقة من معرفة حالة الطرقات خلال تنقلاتهم اليومية.
ويتطرّق أدهم موافي أيضًا إلى التعاون مع الحكومة الكويتية. فحين كان يتحضّر "وصلني" للانطلاق، أظهر القادة الكويتيون دعمًا كبيرًا ونزّلوا التطبيق على أجهزة عناصر شرطة السير وحصل فريق "وصلني" على إذن إظهار سرعة السير على الإعلانات الرقمية في مدينة الكويت.
تمّ إطلاق نسخة جديدة لـ "وصلني" في أول أسبوع من تشرين الثاني/ نوفمبر. ويقول الياسكي إنّ النسخة الجديدة تستهدف الكويت أيضًا. وقد أبرم "وصلني" شراكة مع "اتصالات" وهي من أبرز شركات الاتصالات في مصر. وبعد نجاح هذه الشراكة، يتطلع الفريق إلى شراكات مع شركات اتصالات أخرى في أسوق أخرى من أجل الوصول إلى زبائن جدد.
وقد يتوفر تطبيق "وصلني" في تركيا، علمًا أن موافي والياسكي قد اختبرا زحمة السير في إسطنبول، ويؤكّد موافي أنّ إسطنبول تحتاج إلى تطبيق مثل "وصلني" لزحمة السير.