تتابع شركة الاستثمار "جي بي مورغان" J.P Morgan تمويلها لمستنسخات "روكيت إنترنت" Rocket Internet، وأعلنت اليوم عن استثمار لها في "جوميا" Jumia، وهو مستنسخ تابع لروكيت يشبه موقع "أمازون" Amazon ويتواجد في مصر، المغرب ونيجيريا، وفي "زاندو" Zando، وهو مستنسخ عن "زابوس" Zappos في جنوب أفريقيا. ستحصل شركة الاستثمار المتخذة نيويورك مقراً لها على حصة من "جوميا" و "زاندو" عبر شركة ألمانية قابضة خلال صفقة "مال مقابل حصص".

لم يتم الإفصاح عن المبلغ، لكن بفضل الحجم الهائل للاستثمارات الأخيرة التي قامت بها "جي بي مورغان" هذه السنة، فمن المرجح أن سيحتوى المبلغ على رقم مزدوج من فئة المليون. أعلن مستنسخ "نمشي" Namshi مؤخراً تلقيه تمويلاً بقيمة 20 مليون دولار أميركي من "جي بي مورغان" و "بلاكيني مانجمنت" Blackeney Management، وأعلن غيره عن تلقيه أرقاماً مشابهة. تفيد الإشاعات أن "جي بي مورغان" هي العنصر الأساسي الذي أدى إلى إغلاق موقع "ميزادو" Mizado في شهر آب/أغسطس، لربما لا يحتمل السوق وجود أكثر من موقع واحد من النوع نفسه في المنطقة الواحدة. إذا اعتبر الشرق الأوسط وأفريقيا منطقة واحدة، فلن تحتمل المنطقة تواجد "ميزادو" الذي يقدّم عروضاً أغلى مع "جوميا" في أفريقيا.

فتح "جوميا" في نجيريا في ربيع 2012 وانطلق في مصر في آب/أغسطس، وترأسه مدير التسويق والعمليات الذي عمل سابقاً في مستنسخ "لزادا" Lazada في الفيتنام، إضافة إلى مدير المبيعات الذي انضمّ إلى "جوميا" بعد أن عمل في "بي سي جي دبي" BCG Dubai. باعتباره مساهماً في وضمة، كتب عمر عايشة الشهر الفائت أن الشركة تتوسع بسرعة وتأمل أن تنافس موقع "سوق" Souq و"نِفسك" Nefsak لتصبح أهم متجر إلكتروني في مصر.

صرّحت لميس دسوكي، مسؤولة العلاقات العامة خلال تصريح لها أنّ "هذا الاستثمار هو نقطة تحول هامة بالنسبة لـ "جوميا" وللتجارة الإلكترونية في مصر"، وتابعت قائلة "بفضل هذا الاستثمار سنقوّي الشركة، ونقدّم للزبائن علامات تجارية وفئات وخدمات أكثر، ونحن من بين روّاد التجارة الإلكترونية في مصر وهذا الاستثمار دليل على أنّ مصر ستصبح سوقاً كبيراً في المستقبل القريب."

(لربما يمكنهم الاستثمار قليلاً لتحسين واجهة موقع "جوميا"؟ اشتهرت "روكيت" بنسخ الواجهات البسيطة لكن يبدو أن واجهة "جوميا" خالية بعض الشيء من دون اللون الأزرق الموجود على موقع "لزادا")